الرياض – محسن عامر
شغلت قصة اختطاف الطفلة السعودية جوري الخالدي ذات العامين ونصف الأوساط الاجتماعية في كل مكان بعد حادث اختفاء غامض من داخل مستوصف خاص في الرياض بتاريخ 19 نوفمبر الماضي.
فقد انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للخاطف وهو يلاعب الطفلة داخل المستوصف قبل أن يستدرجها ويخرج بها إلى سيارته في غياب والدها الذي غادر المكان لدقائق معدودة. هذا الفيديو ساعد القوى الأمنية السعودية في تحقيقاتها المكثفة بالإضافة إلى حملة واسعة قام بها نشطاء على مواقع التواصل ورصد مكافأة مليون ريال سعودي لمن يساعد على حل القضية.
يوم أمس، وبعد جهود مكثفة من الأمن السعودي، تم ملاحقة الخاطف إلى شقته في الرياض حيث تبين وجود الطفلة جوري فيها مع خادمة أثيوبية وتم القاء القبض عليه مع شريكه في الجريمة الذي حاول الهرب.
الطفلة جوري خضعت لفحوص طبية للتأكد من سلامتها ثم تمت إعادتها إلى والدتها التي لم تجف دموعها على مدى 12 يوماً على اختطافها لتغمر الفرحة منزل الخالدي.
الترجيحات حتى الآن تقول أن سبب الخطف الأساسي هو خلافات مع والد الطفلة جوري الذي أكدت مجلة سيدتي أنه موقوف لدى السلطات السعودية للتحقيق في الملابسات وأسباب الخطف بعد كشف الجناة.