دبي. ماي مول
أثارت صورة للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره ضمن تقرير لمجلة Vanity Fair، ما دفع البيت الأبيض للرد وتوضيح الأمر.
فقد ظهرت المسؤولة الأميركية في صورة حققت أكثر من ربع مليون لايك، وحوالي 18 ألف تعليق، حيث بدت شفاها تحمل آثار حقن “الفيلر”، كما بدت أكبر من عمرها مع خطوط رفيعة كثيرة حول عينيها وفمها. فيما انتقد نشطاء عدم مزجها لمساحيق التجميل على أنفها.
هذه الانتقادات دفعت البيت الأبيض للرد على الجدل، إذ قالت المتحدثة باسمه تايلور روجرز لمجلة “PEOPLE”، إن “من الواضح أن Vanity Fair صوّرت كارولاين وموظفي البيت الأبيض عمدا بطرق غريبة، وقامت بتعديل الصور بشكل متعمّد بهدف التقليل من شأنهم وإحراجهم”.
كما أضافت أن “كارولاين شخص مميز للغاية، وتؤدي عملًا استثنائيًا في خدمة الشعب الأميركي بصفتها المتحدثة باسم البيت الأبيض”.
فيما ردت كارولاين ليفيت بطريقة غير مباشرة وشاركت صورا جديدة ردا على جلسة التصوير التي أثارت جدلاً.
وفي منشور جديد على إنستغرام، نشرت ليفيت، البالغة من العمر 28 عاما، صورا لها وهي تُعدل شعرها أثناء استعدادها لإجراء مقابلة وهي بكامل أناقتها.
وكتبت ليفيت معلقة: “من كواليس الاستعداد قبل مقابلة مباشرة في حديقة البيت الأبيض، بعدسة @anna.money 📸”.
صورة “بورتريه” أشعلت جدلاً.. وتوضيح من المصور
https://www.instagram.com/p/DSUsOvHDpHw/?igsh=NXpsa3U1aGhwdWN3
وكانت المتحدثة الأميركية ظهرت في صورة “بورتريه” نشرتها مجلة Vanity Fair يوم 17 ديسمبر الجاري إلى جانب عدد من أعضاء إدارة الرئيس دونالد ترامب.
My Mall مجلة للسياحة والتسوق والصحة